تواصل جبهة البوليساريو محاولتها للتقرب من الدول الاسكندنافية. فبعد إرسالها وفدا إلى النرويج الشهر الماضي، قامت الحركة الانفصالية بإرسال وفد آخر هذا الأسبوع إلى فنلندا.
وقام الوفد الذي ترأسه أُبِّي بشرايا البشير "ممثل" الجبهة الانفصالية في أوروبا والاتحاد الأوروبي، بعقد "اجتماعات ثنائية" مع "مسؤولين ونواب بالبرلمان الفنلندي ومراكز دراسة وقادة الأحزاب في الائتلاف الحاكم في فنلندا" حسب ما نقلته وسائل إعلام الجبهة.
وأضافت ذات المصادر أن "هذه الاجتماعات سمحت للمسؤولين الفنلنديين بالتعرف على آخر التطورات في القضية الصحراوية والمخاطر المحيطة بالمنطقة".
وبحسب المصدر نفسه فإن "فنلندا تعتبر واحدة من دول الشمال المعروفة تقليديًا بمواقفها المؤيدة لقضايا التحرير وحقوق الشعوب في تقرير المصير واحترام حقوق الإنسان في العالم".
ولم تحقق الحركة الانفصالية نجاحًا في فنلندا مقارنة بالنرويج، حيث نجح وفدها في عقد اجتماع في وزارة الخارجية النرويجية "لاستعراض آخر التطورات" حول قضية الصحراء. كما التقى مبعوثو البوليساريو أيضًا في أوسلو بقادة Landsorganisasjonen i Norge (LO)، وهي أكبر مراكز النقابات العمالية النرويجية والأكثر نفوذاً فضلاً عن منظمات غير حكومية.