ينبغي في البداية أن نعلم أن للعلمانية مظاهر مختلفة، قد يُعرف بعضها، ويُجهل البعض الآخر، إن لم نعد إلى أصلها في التصور الذهني الأول (تفكيك الصورة). وإضافة إلى هذا، علينا أن نلاحظ أن العلمانية (والتي هي مصطلح نصراني نسبة إلى العالَم مع التحريف)، لا تُتصور إلا بإزاء الدين؛ فهي
“الحداثة اللي فيـك”«الزين اللي فيك» و»جينفير لوبيز»، وقبلهما «الإجهاض»، «الإعدام»، و»الحريات الفردية»،عناوين لتوترات مجتمعية ذات طبيعة قيمية، تصنع تقاطبات حقيقية داخل بلادنا. “الحداثة اللي فيـك”«الزين اللي فيك»
ذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية نهار اليوم في موقعها الإلكتروني، أن قاضية فى محكمة كندية بقطاع "كيبك"، منعت سيدة تدعى "رانيا العلول" من التواجد داخل قاعة المحكمة لتقديم شهادتها بشأن قضية استرداد سيارتها المُتَحَفَّظ عليها من قِبَل الحكومة، لارتدائها الحجاب.
قد يكون تاريخ 20 ماي 2014 اللحظة الفاصلة في علاقة الدين بالسياسة في المغرب، و هو التاريخ الذي أصبح فيه الظهير الشريف رقم 1.14.104 معروفا للعموم. إنه "يقنن" مهام المشتغلين مباشرة في المساجد و يحدد واجباتهم و حقوقهم المادية و المعنوية، كما أنه يتضمن نوعا من الإلتزام بأخلاق المهنة و
السياق عام : إن تطور الإنسانية اثبت ان الحضارة الإنسانية بكل روافدها و بكل منابعها تسير اليوم الى تبني قيم كونية شاركت كل الحضارات و الشعوب في تراكماتها. إن الحداثة كمفهوم انساني حضاري يتطلب إحداث قطائع مع المجتمع التقليدي و مع التقليد و إعادة قراءة التراث من منظور العصر و