قال مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة في بلاغ له، يوم أمس الاثنين إن المعطيات المرافقة لقصاصة وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس بريس"، والتي تقدم من خلالها الجدار الدفاعي الرملي بالصحراء المغربية ضمن جدران الفصل الرئيسية في العالم، "مغلوطة وتجافي الواقع".
نشر وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، مقالا باللغتين العربية والإنجليزية، تحت عنوان "النزاع في الصحراء المغربية: أوهام وحقائق"، يرد فيه على مقال نشر يوم 5 يونيو 2015 بموقع الجزيرة الإنجليزية في الانترنيت حول النزاع في الصحراء المغربية.
عبر المغرب عن ارتياحه، للقرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن بخصوص قضية الصحراء، وجاء في بلاغ لوزارة الخارجية، أن القرار الذي اتخذ بالإجماع هو رد واضح على "القلاقل والمغالطات التي تروجها، على مدار السنة، اﻻطراف اﻻخرى حول إعادة توجيه محتملة لمسلسل المفاوضات".
قبل أيام من مناقشة ملف الصحراء في أروقة الأمم المتحدة بنيويورك، وفي محاولة للضغط على المغرب، بعثت رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي نكوسازانا دلاميني زوما، برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة تطالبه فيها بإضافة مراقبة حقوق الإنسان إلى مهام بعثة المينورسو في الصحراء.
نشرت صفحة فريق الرجاء البيضاوي على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، صورة لخريطة القارة الإفريقية، تفصل المغرب عن صحرائه، وسرعان ما تدارك مسؤولو الصفحة الخطأ ونشروا صورة أخرى.
أكد المغرب على موقفه المساند لخارطة الطريق بمصر، في الوقت الذي أعلنت فيه القاهرة التزامها بالوحدة الترابية للمغرب.
في ظل صمت مغربي رسمي، أجرت ميليشيات جبهة البوليساريو يوم الثلاثاء الماضي، مناورات عسكرية بمنطقة أغوينيت بالصحراء المغربية، خلف الجدار الرملي، تحت إشراف زعيم الجبهة الانفصالية محمد ولد عبد العزيز.
تجري جبهة البوليساريو ابتداء من يوم أمس مناورات عسكرية بمخيمات تندوف جنوبي الجزائر، شاركت فيها ميليشيات تابعة لها، وجرت بحضور زعيم الجبهة الانفصالية محمد عبد العزيز المراكشي.
عاد مجددا مطلع هذا الأسبوع، حساب "كريس كولمان" إلى تسريب المزيد من "الوثائق الديبلوماسية المغربية" على موقع "تويتر"، وصفها بالسرية، على طريقة الموقع العالمي الأشهر في مجال تسريب الوثائق والأخبار "ويكيليكس″.
الإعلام الجزائري الرسمي غاضب من الخطاب الأخير للملك محمد السادس بمناسبة المسيرة الخضراء..هذا الخطاب الذي توجه لأول مرة برسائل مباشرة إلى الجزائر باعتبارها صاحبة المسؤولية الأولى في احتضان الفكرة الانفصالية تحت غطاء تقرير المصير، كما توجه إلى بعض الصحراويين في الداخل