تسير العلاقات المغربية الموريتانية نحو الانفراج، فبعد اجتماعه بالسفير المغربي في نواكشوط في مناسبتين، توجه وزير الخارجية الموريتاني صباح اليوم إلى الرباط في زيارة تستمر ليومين.
بعد مرور أسابيع على تدشين الجزائر وموريتانيا أول معبر حدودي بينهما منذ استقلالهما، أعلن، عبد القادر عمارة وزير التجهيز واللوجستيك والنقل والماء، عن قرب افتتاح معبر مغربي ثان نحو إفريقيا يمر عبر السمارة والكلتة باتجاه موريتانيا، وهو المعبر الذي قد يخلق توترا جديدا مع جبهة
على غرار الانتخابات الجزائرية، يشارك بعض سكان مخيمات تندوف، في الاستحقاقات الانتخابية الموريتانية، وهو ما يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول حديث جبهة البوليساريو عن وجود "لاجئين" في مخيمات تندوف.
خرجت الحكومة الموريتانية عن صمتها، لترد على تصريحات "وزير خارجية" جبهة البوليساريو التي وصف فيها بعض القادة التاريخيين في موريتانيا بـ"الخونة"، لدفاعهم عن "مغربية موريتانيا" خلال السنوات الأولى لاستقلال المغرب عن الاستعمار الفرنسي.
من أجل ضمان حضور الملك محمد السادس لقمة الاتحاد الإفريقي المقبلة بنواكشوط، يقوم الرئيس الموريتاني بنهج سياسة قديمة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وهي السياسة أعطت نتائج إيجابية خلال قمة الجامعة العربية سنة 2005.