تعيش مخيمات تندوف منذ أسابيع على وقع صراعات بين تجار المخدرات، اتخذت في بعض الأحيان طابعا عنيفا، وفي محاولة للهروب إلى الأمام أعلنت جبهة البوليساريو بداية الأسبوع عن إلقاء القبض على مهربين مغاربة، متهمة المغرب بالسعي لإغراق المخيمات بالمخدرات.
خلال الانتخابات البرلمانية الجزائرية التي جرت سنة 2012، سجلت ولاية تندوف نسبة مشاركة بلغت 83,15 في المائة، ويعود الفضل في تسجيل هذه النسبة المرتفعة إلى سكان مخيمات تندوف.
رغم إصدار السفارة التركية في الرباط بيانا ترد فيه على ما ورد في مقال رأي لإلياس العماري، إلا أن الحكومة المغربية ظلت صامتة ولم تبد أي موقف بخصوص هذا الأمر، ما جعل العديد من المتابعين يطرحون العديد من الأسئلة، خصوصا وأن وزارة الخارجية المغربية سبقت لها أن تدخلت في وقائع
في تجاهل لدعوة الأمين العام الأممي للانسحاب من منطقة الكركرات، قررت جبهة البوليساريو التصعيد أكثر وأقامت نقطة تفتيش جديدة في المنطقة.