استضافت مخيمات تندوف بالجزائر حوارا بين ممثلي إدارة بايدن وجبهة البوليساريو. وفي ظل غياب تواصل رسمي من الجانب الأميركي، رفضت الجبهة أي حل يدعو إلى "الواقعية" و"التسوية". موقف مدفوع بسياق داخلي متوتر.
أشارت وثيقة للخارجية الأمريكية بعد سنة من إعلان البوليساريو قيام "جمهوريتها"، إلى أن مخيمات تندوف تضم "لاجئين" من خارج الصحراء الغربية، وأن الجزائر تستخدم البوليساريو لمعاقبة موريتانيا، وإضعاف المغرب.
في شهر يوليوز من سنة 1980، تخوفت الولايات المتحدة من مطاردة القوات المغربية لمقاتلي البوليساريو داخل الأراضي الجزائرية، واستهداف المملكة لقواعد البوليساريو في تندوف، ما سيؤدي لاشتعال حرب بين المغرب والجزائر.