القائمة

مختصرات

بسبب البوليساريو.. ولاية جهة الدار البيضاء-سطات تجتمع بمسؤولي شركة ألزا

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

استدعت ولاية جهة الدار البيضاء-سطات يوم الإثنين 28 غشت، مسؤولي شركة ألزا لدراسة حيثيات إدراج علم جبهة البوليساريو الانفصالية بمنظومة الويفي (WIFI) داخل حافلات ألزا البيضاء.

وقالت الولاية في بلاغ لها إنه "علاقة بما تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي حول إدراج رمز الجمهورية الوهمية بمنظومة الويفي (WIFI) داخل حافلات ألزا البيضاء، انعقد اجتماع بولاية جهة الدار البيضاء – سطات يوم الاثنين 28 غشت 2023، بحضور السلطات الولائية وعمدة الدار البيضاء والرئيس المدير العام لشركة ألزا البيضاء وممثل شركة الدار البيضاء للنقل".

وتم خلال هذا الاجتماع حسب نفس المصدر تقديم حيثيات وظروف العمل الذي اعتبرته السلطات الولائية بالدار البيضاء والسلطة المفوضة لقطاع النقل الحضري خطأ جسيما يستدعي من الشركة تقديم جميع التفسيرات والمعطيات حوله، واتخاذ الإجراءات الزجرية في حق من اعتمد ارتكاب هذا الفعل الذي يتنافى مع الثوابت والمقدسات الوطنية.

وأشار البلاغ إلى أن ممثلي شركة ألزا البيضاء أكدوا "على أنهم يشاطرون موقف السلطات وشعور المواطنين المغاربة حول هذا العمل الذي نتج عن ثغرة إلكترونية أدت إلى ظهور رمز الجمهورية الوهمية ضمن قائمة الأماكن المدرجة بمنصة خارجية خاصة بولوج شبكة الانترنت عبر الويفي (WIFI) في ملكية شركة متخصصة في مجال المعلوميات، وأن شركة ألزا البيضاء طالبت الشركة المعنية بتصحيح الخطأ فور العلم به".

وتابع البلاغ أنه "وبهدف ضمان عدم تكرار مثل هذا الخطأ مستقبلا، وبعد دراسة الأمر من طرف الحاضرين، طلبت سلطات ولاية الدار البيضاء والسلطة المفوضة في شخص رئيسة مؤسسة التعاون بين الجماعات "البيضاء" بفسخ العقد الذي يربط شركة ألزا البيضاء بالشركة المسؤولة عن إدارة المنصة الخاصة بشبكة الويفي (WIFI)، واتخاذ جميع الإجراءات تحت مسؤوليتها من أجل ألا يتكرر مثل هذا العمل الاستفزازي مستقبلا".

والتزم ممثلو شركة ألزا البيضاء بفسخ العقد المذكور الذي يربطها بالشركة، وقدموا اعتذارا رسميا "لسلطات ولاية الدار البيضاء وللسلطة المفوضة ولجميع المغاربة عن هذا الخطأ الذي اعتبروه عملا غير مقصودا، مع التأكيد بشكل صريح وواضح على احترامها الكامل للوحدة الترابية للمملكة من طنجة إلى الكويرة، والتزامها بالمبادئ ومقدسات وقيم الأمة المغربية".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال