أعلن الزعيم الجديد لجبهة البوليساريو، ابراهيم غالي، خلال مؤتمر صحافي عقده يوم أمس، أن الجزائر ستكون وجهته الأولى، قبل مشاركته في اجتماعات الدورة السابعة والعشرين لقمة الاتحاد الإفريقى بمدينة كيجالى عاصمة رواندا يومى 17 و18 يوليوز 2016.
يعد إبراهيم غالي، الذي انتخب يوم السبت الماضي زعيما للانفصاليين واحدا من من المطلوبين للعدالة، حيث يحاكم من قبل القضاء الإسباني بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
مباشرة بعد الإعلان عن اختيار زعيمها الجديد، شنت جبهة البوليساريو هجوما ضد كل من فرنسا وإسبانيا ودول الخليج العربي لدعمها المغرب في قضية الصحراء، فيما أشادت بحليفها التقليدي الجزائر، وكذا بموريتانيا.
اختير نهار اليوم السبت ابراهيم غالي زعيما جديدا لجبهة البوليساريو و ورئيسا لما يسمى بـ"الجمهورية العربية الصحراوية"، التي أعلنت الجبهة عن قيامها من جانب واحد عام 1976، خلفا لمحمد عبد العزيز الذي توفي الشهر الماضي.
كشفت وسائل إعلام موريتانية أن عددا من االشخصيات السياسية الموريتانية توجهت إلى مخيمات تندوف من أجل المشاركة في المؤتمر الاستثنائي لجبهة البوليساريو الذي ينعقد اليوم وغدا.
اتهم تيار خط الشهيد، المعارض لقيادة جبهة البوليساريو، و الذي يقوده المحجوب السالك، الجزائر بالوقوف راء فرض ابراهيم غالي مرشحا وحيدا لخلافة الراحل محمد عبد العزيز على رأس جبهة البوليساريو.
قررت جبهة البوليساريو بالاجماع ترشيح ابراهيم غالي لخلافة زعيمها الراحل محمد عبد العزيز الذي توفي يوم 31 من شهر ماي الماضي.
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم أمس الثلاثاء على منح صفة دول غير دائمة العضوية بمجلس الأمن لثلاث دول هي السويد وإثيوبيا وبوليفيا وهي دول معروفة بقربها من أطروحة جبهة البوليساريو، ما يطرح تحديات جديدة أمام الدبلوماسية المغربية.