على عكس جبهة البوليساريو التي أطلق زعماءها تصريحات تصف انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، بـ"الانتصار"، أعلن "حزب المؤتمر الوطني الافريقي" الحاكم في جنوب إفريقيا عن "أسفه" لقبول القادة الإفارقة للطلب المغربي.
قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، إن الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، أبلغ رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، نكوسازانا ديلامينيزوما، عن موافة الجزائر على انضمام المغرب للمنظمة القارية.
قبل فترة وجيزة من مغادرتها لمنصب رئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، تحاول الجنوب إفريقية نكوسازانا ديلاميني زوما تسخير ما تبقى لها من أيام على رأس هذه المؤسسة التي تعتبر الأهم في هياكل الاتحاد القاري، لإيجاد السبل الكفيلة بتقوية موقع جبهة البوليساريو داخل هذه المنظمة
قال عبد القادر مساهل وزير الشؤون المغاربية والإتحاد الإفريقي والجامعة العربية في الحكومة الجزائرية، يوم أمس الأربعاء، في تعليق منه على طلب المغرب الانضمام إلى الاتحاد الإفريقي، إن المغرب لن "يوفق" في طرد "الجمهورية الصحراوية" من الإتحاد.
أفادت مصادر إعلامية موريتانية، بأن الحكومة الموريتانية أصدر مذكرة دبلوماسية بخصوص طلب المغرب الانضمام إلى الاتحاد الإفريقي، حيث أعلنت تأييدها للطلب المغربي، مقابل رفضها لأي مساس بعضوية البوليساريو في المنظمة القارية.
بعدما كانت جبهة البوليساريو تتحدث إبان تقديم المغرب رسميا لطلب انضمامه إلى الاتحاد الإفريقي، عن معارضتها للطلب، وبعدما بات انضمام المملكة للمنظمة القارية مسألة أيام فقط، قال زعيم الجبهة الانفصالية إن طلب المغرب الانضمام إلى الهيئة القارية يمثل "مكسبا كبيرا للقضية
كشفت وثائق رفعت عنها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية المعروفة اختصارا بـ"السي أي إيه"، السرية، أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة كانت تضع ملف النزاع في الصحراء ضمن اهتماماتها، خاصة وأنها كانت تستحضر إمكانية تأثيره على المصالح الأمريكية في المنطقة.