رغم مشاركة جماعة العدل والإحسان في المسيرة الوطنية التضامنية مع الشعب الفلسطيني اليوم الأحد بالعاصمة الرباط، إلى أن حجم المشاركة كان أقل مما كان عليه الحال في المسيرة المساندة للشعب الفلسطيني في سنتي 2002 أو 2009، كما أنه كان أقل من المسيرة التي نظمت في نفس المكان في 11 يونيو
شارك عشرات الآلاف، اليوم في العاصمة الرباط، في مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وللتنديد بالقرار الأخير لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها.
قطع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع السياسية التي كان يتبعها الرؤساء الأمريكيون السابقون، وأعلن يوم الأربعاء الماضي اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة في العديد من العواصم العالمية. وحتى اليوم اكتفى معظم القادة العرب بالتحذير من قرار الرئيس
خرج العديد من المغاربة نهار اليوم بعد صلاة الجمعة، للتعبير عن مساندتهم للشعب الفلسطيني، ورفضهم لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وذلك بالتزامن مع تنظيم العديد من المسيرات في عدة عواصم عربية وإسلامية.
يعود تعلق المغاربة بالقدس الشريف إلى قرون بعيدة، ولم تكن مصادفة أن يطلق اسم المغاربة دون غيرهم على حارة ملاصقة للمسجد الأقصى الشريف، بل كان ذلك اعترافا لهم بإسهامهم في استعادة القدس من أيدي الصليبيين تحت قيادة صلاح الدين الأيوبي.
أعلنت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني عن تنظيم مسيرة يوم الأحد المقبل على الساعة العاشرة صباحا بالعاصمة الرباط، للتنديد بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. ولمعرفة المزيد من التفاصيل حول هذه