القائمة

أخبار

القدس: حجم المشاركة في مسيرة اليوم أقل من المسيرات السابقة

رغم مشاركة جماعة العدل والإحسان في المسيرة الوطنية التضامنية مع الشعب الفلسطيني اليوم الأحد بالعاصمة الرباط، إلى أن حجم المشاركة كان أقل مما كان عليه الحال في المسيرة المساندة للشعب الفلسطيني في سنتي 2002 أو 2009، كما أنه كان أقل من المسيرة التي نظمت في نفس المكان في 11 يونيو الماضي دعما لحراك الريف.

نشر
من مسيرة الرباط التضامنية مع لشعب الفلسطيني
مدة القراءة: 2'

خصصت وكالة المغرب العربي للأنباء عدة قصاصات إخبارية للحديث عن المسيرة التضامنية مع الشعب الفلسطيني، التي نظمت نهار اليوم بالرباط على إثر قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقدرت الوكالة الرسمية عدد المشاركين بـ"مئات الآلاف".

وعلى غير العادة تطابقت تقديرات الجهات المنظمة (مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني) لعدد المشاركين، مع الأرقام التي ذكرتها وكالة الأنباء الرسمية، فيما قدرت قناة الجزيرة القطرية عدد المشاركين في المسيرة بـ"الآلاف".

وعلى العموم كان حجم المشاركة في مسيرة اليوم، أقل مما كان عليه الحال في المسيرات التي نظمت في العاصمة الرباط سنتي 2002 و2009 تضامنا مع سكان قطاع غزة، حيث تجاوز عدد المشاركين في المناسبتين 2 مليون شخص.

كما أن حجم المشاركة في مسيرة اليوم، لم يصل إلى ما كان عليه الأمر في آخر مسيرة شعبية نظمت في ذات المكان بالعاصمة الرباط دعما لحراك الريف في 11 يونيو الماضي، وهي المسيرة التي عرفت مشاركة كبيرة لجماعة العدل والإحسان، وقدرت آنذاك وكالة المغرب العربي للأنباء عدد المشاركين فيها بـما بين"12 ألف إلى 15 ألف".

غياب أعضاء الحكومة

وعلى غير ما جرت عليه العادة في المسيرات التي نظمت في المغرب دعما للشعب الفلسطيني، لوحظ غياب أعضاء الحكومة، بما فيهم وزراء حزب العدالة والتنمية، الذين حضروا في فعاليات المؤتمر الثامن لحزبهم الذي انطلقت أشغال يومه الثاني بالتزامن مع انطلاق المسيرة.

وشارك بعض أعضاء الأحزاب السياسية في المسيرة كحزبي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وحزب الاستقلال، بالمقابل لوحظ تواجد كبير لأعضاء جماعة العدل والإحسان، غير أن هذا التواجد لم يرق إلى حجم تواجدهم في مسيرة 11 يونيو الماضي.

للتذكير في 20 يولويز من سنة 2014، شارك وزراء في حكومة بنكيران من بينهم صلاح الدين مزوار وزير الخارجية آنذاك ونبيل بن عبد الله وزير السكنى والتعمير، ووزير النقل عزيز الرباح، والحبيب الشوباني الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، في مسيرة احتجاجية تضامنا مع غزة بالعاصمة الرباط.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال