في الوقت الذي أجمعت فيه كل المنظمات الفلسطينية على إدانة قرار المغرب تطبيع علاقاته مع إسرائيل، أشاد ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك البحرين بالخطوة المغربية.
بعدما قدما من غزة إلى المغرب لقضاء بضعة أيام فقط، من أجل المشاركة في مهرجان بخريبكة، قرر الفنانين الفلسطينيين محمود ومحمد الاستقرار في المملكة التي وقعا في حبها، وأصبحا ينظران إليها على أنها بلدهما الثاني.
كشف استطلاع أجراه مركز أبحاث ألماني أن المغاربة أكثر ميلًا لدعم القضية الفلسطينية من دول أخرى في المنطقة. إذ أن 63٪ من المغاربة يعارضون اتفاقيات أبراهام، و70٪ منهم لديهم انطباع سلبي عن إسرائيل ويرون أنها تشكل تهديدًا للمنطقة.
أظهرت نتائج المؤشر العربي التي نشرها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، أن 47 في المائة من المغاربة يعتبرون أن الوضع الاقتصادي في بلدهم سيء. واعتبر 70 في المائة من المستجوبين المغاربة أن القضية الفلسطينية هي قضيتهم أيضا، وبلغت نسبة المغاربة الذين يؤيدون الاعتراف