في 23 أكتوبر من سنة 1963، ناقش الرئيس الفرنسي شارل ديغول، مع وزير خارجيته آلان بيريفيت في قصر الإليزيه، الحرب التي اندلعت بين المغرب والجزائر، وهما مستعمرتان فرنسيتان سابقتان، وأبدى الرئيس الفرنسي آنذاك رغبته في أن يرى الجانبين يدمران بعضهما البعض.
على غرار ما فعلته مع إسبانيا، فرضت الجزائر عقوبات على المصالح الاقتصادية الفرنسية، بسبب دعم باريس لمغربية الصحراء.