تنظر ألمانيا لتطور المغرب بعين الريبة، إذ "يتقدم -بحسبها- بوتيرة تترك وراءه جارتيه الجزائر وتونس". جاء ذلك في دراسة أجراها المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية، وهي الدراسة التي أوصت بشكل خاص بأن يواصل الاتحاد الأوروبي دعم جهود الأمم المتحدة بخصوص قضية الصحراء الغربية.
يبدو مآل مشروع الطاقة المتجددة الواعد بين ألمانيا والمغرب غامضا، في ظل عدم إحراز إختراق في الأزمة الديبلوماسية بين البلدين. لكن ماذا لو تحول مشروع الشراكة الاستراتيجي هذا إلى عامل تغيير أساسي في جغرافيا وتاريخ المنطقة؟