يبدو مآل مشروع الطاقة المتجددة الواعد بين ألمانيا والمغرب غامضا، في ظل عدم إحراز إختراق في الأزمة الديبلوماسية بين البلدين. لكن ماذا لو تحول مشروع الشراكة الاستراتيجي هذا إلى عامل تغيير أساسي في جغرافيا وتاريخ المنطقة؟
منذ انضمامه إلى شركة إيرباص في عام 2008 كمتدرب، تسلق المهاجر المغربي حسن شرايبي المراتب داخل الشركة الأوروبية المتخصصة في صناعة الطائرات. واليوم، يشغل منصب نائب مدير مصنع بريمن، وهو ثاني أكبر موقع لشركة إيرباص في ألمانيا، ومدرج في قائمة أفضل 1٪ من كبار المدراء الأًصغر سنا.
في وقت تستمر فيه أزمة دبلوماسية مثيرة للحيرة بين المغرب وألمانيا، تستمر العلاقات التجارية بينهما والمساعدات التنموية الألمانية في نموها وازدهارها. فهل يعني هذا أن المصالح المتبادلة ستعيد عجلة العلاقات إلى سابق دفئها؟