انطلقت الحملة الانتخابية برسم الانتخابات الجماعية والجهوية. انتخابات بطعم سياسي مختلف هذه المرة، فلأول مرة تجري الانتخابات بمضامين سياسية قوية، على عكس الانتخابات السابقة التي كانت يتميز فيها الخطاب الانتخابي المرافق للاستحقاقات الجماعية والجهوية بقضايا القرب ومشاكل
منذ القرون الأولى لجأت فئات من المجتمع المسلم إلى الانتصار لآرائها بركوب أسلوب تحويل الخصومة السياسية أو المذهبية، إلى خصومة عقدية، تُفضي في النهاية إلى تكفير الخصم، بُغية تجريده من جميع حقوقه، وإضعافه إلى الحد الذي قد يبلغ الإلغاء حكما (معنويا)، أو فعلا عند استباحة قتله.
الدبلوماسية علم له قواعده وفن له أسراره، وليست مجرد مصالح شخصية وريع يستفاد منه.
يكثُر الحديث في زماننا، وفي مجتمعاتنا العربية عن الفساد بأنواعه: السياسي منه والمالي والأخلاقي... ولا يتكلم أحد بالقدر اللازم والعمق الواجب، عن أصل ذلك الفساد كله.. ونحن قبل أن نبدأ كلامنا هنا، نبغي أن نفرق بين فساد الدين وفساد التدين. ونعني بذلك أن الفسوق عن الدين فيما يعود
في أبريل الماضي تم منع فتيات مسلمات من دخول الفصل الدراسي بمدينة "مالين" البلجيكية، والسبب ارتداؤهن تنانير طويلة، وتم إجبارهن على ربط شال حول أردافهن لتبدو التنانير أقصر، وتظهر سيقانهن، ومن ترفض هذا الإجراء يتم منعها من ولوج الفصل، وهذا يشبه الإجراءات الداعشية مع
الإسلام السياسي إيديولوجية فضولية بامتياز اللي كاتخلــّـط الدين بالسياسة أو ما كرهاتش تنافس، تقصي المؤسسة الملكية، جميع رؤساء الدول، لا فى تركيا، إيران ولا ّ السودان، كايضنوا أن من حقهم يدخـّـلوا فى الحياة الشخصية ديال كل واحد، بحال أخـّـوة بن كيران، أردوغان كان كايطلب
ونحن على بعد بضعة أسابيع من الانتخابات الجماعية المقررة في شهر شتنبر المقبل، بدأت خطابات بعض الأحزاب السياسية تكشف عن استراتيجيتها الانتخابية..والتي تحيل على مشروعها السياسي العميق.. ونحن على بعد بضعة أسابيع من الانتخابات الجماعية المقررة في شهر شتنبر المقبل، بدأت
إن الإسلاميين قد استمالوا عموم الناس، عندما صاروا يعدونهم بالحكم بما أنزل الله. وبما أن الظلم بجميع صنوفه، قد تفشى حتى ملأ الأرض، فإن الناس صاروا يتطلعون إلى عدل الله الموعود في الدنيا، قبل الآخرة. غير أن أمر الحكم بالشريعة، صار هو أيضا، من أسباب استغفال الناس بغرض
في هذا الشهر، خلد المغرب ذكرى مرور اثنا عشر سنة على الأحداث المفجعة لماي 2003، وتم تعيين عبد اللطيف الحموشي، مديرا للأمن الوطني، مع احتفاظه بمنصبه على رأس الإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني، ونظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان بشراكة مع الجمعية الدولية لمناهضة التعذيب، ندوة
حضرتُ، أخيراً، في تونس، بعض أشغال المنتدى العالمي للديمقراطية الحديثة المباشرة الذي دأبت على تنظيمه إذاعة سويسرا. فكرة الحديث عن جيل جديد من الديمقراطية في عالم عربي مازال يتعلم ويجرّب أبجديات الديمقراطية جذابة ومثيرة. جذابة لأنها تفتح أعين الناس في المنطقة على تجارب