أعلنت شركة للإنتاج والتنقيب عن النفط والغاز "sound energie " في تقريرها الصادر اليوم الاربعاء على أنها قد حققت تقدما على مستوى المكاسب المتعلقة بحفر الآبار النفطية في كل من المغرب وإيطاليا.
كشفت شركة "بورافيدا إنرجي" الأسترالية، المختصة في التنقيب عن النفط والغاز، عن مباشرة أعمال التنقيب في السواحل المغربية داخل المياه العميقة للمحيط الأطلسي على مساحة 11 ألف كيلومتر مربع، وبعمق يتراوح بين ألف وألفي متر.
قد يتسبب التنقيب عن النفط في إشعال حرب ترسيم الحدود بين المغرب وإسبانيا، فقد ذكرت جريدة "المساء" في عددها لنهار الغد أن الدبلوماسية المغربية تحركت أخيراً لثني الأمم المتحدة عن الموافقة على مشروع تقدمت به الحكومة الاسبانية، شهر دجنبر الماضي، يقضي بتوسيع حدود المياه
قال مكتب الصرف المغربي، وهو المؤسسة المكلفة بإحصاء التبادل التجاري والاقتصادي للمغرب مع الخارج، إن قيمة واردات البلاد النفطية تراجعت بنحو 44.7 % خلال يناير من العام الجاري، لتبلغ حوالى 4.3 مليار درهم مقارنة مع 7.8 مليار درهم خلال يناير 2013، وذلك بسبب تراجع أسعار النفط
في خطوة انفرادية، شرعت إسبانيا في التنقيب عن النفط، قرب جزر الكناري في المحيط الأطلسي، رغم عدم وجود اتفاق يحدد بشكل واضح الحدود البحرية بين البلدين، مما قد يخلق أزمة بين البلدين.
ثلاث دول عربية جديدة مرشحة للدخول إلى نادي الدول المنتجة للنفط، وهي : لبنان، الأردن، والمغرب. وبما أن اقتصادات هذه الدول تعاني منذ عدة سنوات من معدلات نمو منخفضه وعجز مالي في موازناتها وديون داخلية وخارجية متراكمة أصبحت تشكل مخاطر عليها وتخضعها إلى شروط وقيود قد تمس
قال وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، عبد القادر عمارة، إن المغرب استطاع تخفيض احتياجاته من الطاقة المستوردة من الخارج والتي مثلت 97.5% من إجمالي احتياجات قطاع الطاقة المغربي، في عام 2008، إلى 93.6 % في عام 2013، بانخفاض قدره 4%.
بعد حديث العديد من التقارير الاعلامية الغربية عن تزايد المعطيطات التي تشير إلى تهديد المغرب من قبل مجموعات إرهابية، خرج تنظيم القاعدة ليقول إنه سيضرب سفن النفط المارة من المغرب من أجل زعزعة الاقتصاد العالمي.
قال المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، إنه تم اكتشاف مؤشرات عن وجود نفط على عمق في المحيط الأطلسي يبلغ 2087 مترا على مستوى ساحل مدينة سيدي إفني، وذلك بمساعدة 3 شركات دولية للتنقيب.