تسبب رئيس الحكومة المعين، عبد الإله بنكيران في توتر دبلوماسي بين الرباط وموسكو، بعدما اتهم في تصريحات صحافية، روسيا بتدمير سوريا، وأن ما تقوم به في حلب أمر غير مفهوم ويدمي القلب.
في العاشر من شهر أكتوبر الماضي استقبل الملك محمد السادس، عبد الإله بنكيران بالدار البيضاء، وكلفه بتشكيل الحكومة، وبعد مرور 50 يوما لا يزال المغاربة ينتظرون انتهاء المشاورات والإعلان عن ميلاد حكومة بنكيران الثالثة.
وصف رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران ما يمر به بـ"المحنة"، وأكد أنه مستعد رفقة أعضاء حزبه لحل الحزب، إن كان ذالك يصب في مصلحة البلد.
دخل رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران، وعزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار في "حرب كلامية"، بسبب تعتر مشاورات تشكيل الحكومة، فبعد مهاجمة بنكيران لأخنوش في شريط الفيديو الذي نشر يوم الإثنين الماضي، ابدى هذا الأخير استغرابه من اتهام حزبه بالتسبب في عرقلة تشكيل
قال عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين، إنه لن يفرط في حزب الاستقلال، مؤكدا أن هذا الحزب إضافة إلى حزب التقدم والاشتراكية اتخذا قرار المشاركة في الحكومة المقبلة، وأشار إلى أن بعض الاحزاب عقدت اجتماعا في اليوم الذي تلا الانتخابات للانقلاب على النتائج التي بوأت