مع إعلان قيام إسرائيل سنة 1948، سارع الاتحاد السوفياتي للاعتراف بها، وهو ما جعل الأحزاب الشيوعية في العالم العربي تتخذ موقفا خارجا عن الإجماع آنذاك من القضية الفلسطينية، وكانت تلجأ لتبرير القرار السوفياتي، ومن بينها الحزب الشيوعي المغربي.
في شهر فبراير من سنة 1979، عاد قائد الثورة الإسلامية الإيرانية آية الله الخميني، من منفاه إلى طهران حيث حظي باستقبال كبير، ليعلن بعد ذلك قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بعد إطاحته بالشاه محمد رضا بهلوي الذي رفضت جميع البلدان استقباله باستثناء المغرب ومصر.