ترأس الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أمس الاثنين، اجتماعا "لتقييم عمل الوكالة الفضائية الجزائرية، وبحث وضعيتها الحالية من الجانبين الهيكلي والمالي، وكيفية تطوير عملها" حسب بيان للرئاسة الجزائرية. وهو الاجتماع الذي عرف حضور، قائد الجيش الفريق أول السعيد شنقريحة، أيضا.
وتقرر خلال الاجتماع، "رصد الإمكانيات المالية والبشرية المكوّنة، في اختصاصات عالية ودقيقة، من خرّيجي معاهد التعليم العالي للرياضيات، والمدرسة العليا للذكاء الاصطناعي. وسيتمّ وفق نظرة استشرافية، تمتد إلى غاية 2040. وبالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للجزائر".
ويأتي هذا الإعلان بعد نشر طلب مغربي من إسرائيل، في دجنبر 2023، لبناء قمر تجسس جديد، يحل محل القمر محمد السادس أ، الذي تم إطلاقه في 8 نونبر 2017 من إنتاج المجموعة الفرنسية تاليس ألينيا والمجموعة الأوروبية إيرباص. كما قامت الشركتان المصنعتان بتصنيع القمر الصناعي محمد السادس ب، الذي تم إطلاقه في مداره في 21 نونبر 2018.
وسبق للمدير العام لوكالة الفضاء الروسية، يوري بوسوف، أن أشار في ماي 2023، إلى أن الجزائر ستكون مهتمة بأقمار الاستطلاع العسكرية الروسية. وفي يونيو الماضي، أبرمت وكالة الفضاء الجزائرية اتفاقية تعاون مع نظيرتها الروسية.
وكشفت الانتكاسات الأخيرة التي منيت بها الجزائر في منطقة الساحل، وخاصة في مالي، عن التأخير في الاستخبارات عبر الأقمار الصناعية. كما أن أقمار المراقبة الجزائرية الثلاثة (Alsat-1B وAlsat-2B وAlsat-1N)، التي أطلقت في شتنبر 2016 بواسطة منصة الإطلاق الهندية PSLV C-35 من موقع Sriharikota التابع لمركز Satich Dhawan الفضائي (جنوب شرق الهند)، قد أظهرت محدوديتها.