بعد أن تحدث المحجوب السالك أحد مؤسسي جبهة البوليساريو، وزعيم تيار "خط الشهيد" المعارض لقيادة جبهة البوليساريو، في الجزء السادس من الحوار المصور الذي أجراه معه موقع يابلادي، عن تأسيسه لخط الشهيد سنة 2004، وعن هروبه من مخيمات تندوف بعد تلقيه تهديدات من المخابرات الجزائرية،
تاريخ العلاقات بين المغرب والجزائر مليئ بالخلافات. ويعتبر لقاء إفران الذي يعود تاريخه إلى 8 فبراير 1989 استثناءً. عودة إلى هذا الفاصل القصير.
لم تربط جبهة البوليساريو بعد تأسيسها علاقات مع الاتحاد السوفياتي، كما رفضت الارتماء في أحضان كوبا وليبيا، خوفا من رد فعل الجزائر، التي تفرض "رقابة مشددة نسبيا" على الجبهة الانفصالية، وتتحكم في قراراتها، حسب ما تشير إليه وثيقة للمخابرات المركزية الأمريكية، يعود تاريخها إلى
تمكن العاهل المغربي الراحل الحسن الثاني في بداية الثمانينات من تحويل "انتصارات" جبهة البوليساريو العسكرية والدبلوماسية إلى هزائم، وهو ما أقرت به الجبهة الانفصالية، حسب ما جاء في وثيقة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية تعود لسنة 1983.
في ظل نأي ليبيا بنفسها عن مبادرة الجزائر لإنشاء اتحاد مغاربي دون المغرب، ورفض موريتانيا الانضمام، نشرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، بيانا على شكل شهادة وفاة اتحاد المغرب العربي.