باتت منطقة الساحل تبتعد بشكل متزايد عن النفوذ الجزائري. بعدما قبلت الحكومة الجزائرية على مضض الوجود العسكري الفرنسي والأمريكي في المنطقة، أرسلت وزير خارجيتها للمنطقة من أجل الحد من النفوذ المغربي المتزايد عبر إحياء اتفاقية تمنراست التي مر على توقيعها أكثر من سبع سنوات.
عاش إقليم كتالونيا الإسباني يوم أمس على وقع احتجاجات وصدامات مع رجال الشرطة الذين تدخلوا لمنع إجراء استفتاء حول انفصال الإقليم عن إسبانيا. والتزمت دول المغرب العربي الصمت إزاء ما يجري في اسبانيا، باستثناء المغرب الذي عبر صراحة عن دعمه لمساعي حكومة مدريد.
يعتزم المغرب تشييد ميناء على بعد 70 كيلومتر من مدينة الداخلة بقيمة مالية تصل إلى 8 مليارات درهم، وهو ما سيجعل الداخلة جسرا للتبادل مع دول الجوار والفضاء الأفريقي والأطلسي. وتأتي هذه الخطوة المغربية في الوقت الذي تمر فيه العلاقات مع نواكشوط بتوتر صامت منذ سنوات، وهو ما جعل
تمر العلاقات المغربية الموريتانية منذ الولاية الأولى للرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز بتوتر صامت، إذ أن الحكومة الموريتانية تمتنع لحد الآن عن تعين سفير جديد في المغرب بعد تقاعد السفير السابق محمد ولد معاوية سنة 2012. وقبل أيام تحدثت وسائل إعلام موريتانية عن رفض سلطات
أدان المغرب أمس الثلاثاء بجنيف مناورات الجزائر حول قضية الصحراء المغربية، مشددا على أن خطابها " فقد مصداقيته بمجلس حقوق الإنسان كما في إفريقيا ".