بعد مرور عشرين يوما على اقتراح الملك محمد السادس إحداث آلية سياسية مشتركة مع الجزائر، من أجل الحوار والتشاور بغية تجاوز الخلافات، التقى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة السفير الجزائري نهار اليوم في الرباط، وطالبه بإعلان موقف رسمي من المبادرة التي أعلنها الملك محمد
خاضت الولايات المتحدة ما بين سنتي 1801 و 1805 حربًا في سواحل شمال إفريقيا، في محاولة منها لإنهاء القرصنة التي كانت آنذاك تستهدف سفنها التجارية.
لم يتعامل رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فاكي، بنفس الطريقة، مع كل من دعوة الجزائر لانعقاد عاجل لاجتماع وزراء خارجية المغرب العربي، ودعوة الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، الجزائر إلى إنشاء آلية سياسية من أجل تجاوز الخلافات بين البلدين.
أعلنت الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي، عن تلقيها طلبا جزائريا لعقد اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد، فيما أعربت موريتانيا عن استعدادها لاستضافة الاجتماع.
بعد مرور أكثر من أسبوعين على دعوة الملك محمد السادس الجزائر للحوار، أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية نهار اليوم أنها طالبت بتنظيم اجتماع لمجلس وزراء خارجية دول المغرب العربي "في اقرب الآجال"، وربطت ذلك بخلاصات القمة الأخيرة للاتحاد الإفريقي.