تقود الجزائر حربا إعلامية ضد المغرب، زادت حدتها بعد العملية العسكرية المغربية في الكركرات يوم 13 نونبر الماضي، وإضافة إلى وكالة الأنباء الرسمية والصحافة المقربة من دوائر صنع القرار، خصصت مجلة الجيش الجزائري في آخر عدد لها عدة صفحات لمهاجمة المملكة.
قبل أسبوعين من اجتماع مجلس الأمن في 21 أبريل المخصص لمناقشة قضية الصحراء، كذب ناصر بوريطة بطريقة ساخرة، تصريحات رئيس الدبلوماسية الجزائرية بشأن هذا الملف.
أثار ممثلون جزائريون حلوا بالمغرب مؤخرا غضب المغاربة، بعدما نشروا فيديوهات على حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، احتقروا فيها المرأة المغربية ووجهوا لها إهانات، باستخدام أطفال قاصرين يبيعون المناديل الورقية.