حرص وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة على إثارة قضية الصحراء، في اجتماعه يوم أمس الخميس 7 أكتوبر بوزير الخارجية الايطالي لويجي دي مايو، في العاصمة الإيطالية روما.
وتناولت المباحثات "مستجدات الوضع الأمني في منطقة الساحل والصحراء وكذا ملف الصحراء الغربية, في ظل تجدد النزاع المسلح وغياب بوادر انطلاق مسار سياسي جاد"، بحسب ما نقله الإعلام الجزائري.
وكانت قضية الصحراء أيضا في قلب الاجتماعات التي عقدها وزير الخارجية الجزائري مطلع الأسبوع الجاري في أديس أبابا، على هامش مشاركته في تنصيب الحكومة الإثيوبية الجديدة برئاسة رئيس الوزراء آبي أحمد.
وناقش الموضوع مع مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن النيجيري بانكول أديوي، ورئيس مفوضية الاتحاد اللإفريقي موسى فكي، ورئيس دولة السنغال ماكي سال، الرئيس المقبل لمجلس الاتحاد الإفريقي.