أجرى وزير الخارجية رمطان لعمامرة، يوم أمس الإثنين 4 أكتوبر، مشاورات مع مفوض السلم والأمن والشؤون السياسية في الاتحاد الإفريقي، بانكولي أديوي، في مقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا. وهو اللقاء الثالث الذي يجمعه مع الدبلوماسي النيجيري منذ تعيينه على رأس الدبلوماسية الجزائرية في 7 يوليوز.
وكتب لعمامرة على حسابه بتويتر أنهما ناقشا خلال اللقاء "مستجدات الأوضاع في كل من ليبيا، مالي ومنطقتي الساحل والصحراء والقرن الافريقي، فضلا عن التحديات التي يواجهها مسار تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية، على ضوء جهود الجزائر ومبادراتها الرامية للإرساء الأمن والاستقرار".
ولم يتجاهل بانكول أديوي هذه المرة قضية الصحراء، كما حدث في اجتماعين سابقين مع وزير الخارجية الجزائري في يوليوز وغشت. وقال على تويتر "ناقشنا التطورات في ليبيا ومالي والساحل والصحراء الغربية." وأعلن أن الجزائر ستستضيف قريبا في وهران اجتماعا لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي. ما سيشكل فرصة للجزائر للدفاع عن مواقف البوليساريو على الساحة الإفريقية.
كما التقى العمامرة في أديس أبابا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي. وأثار رئيس الدبلوماسية الجزائرية قضية الصحراء خلالهذا الاجتماع أيضا.