بعد حديث العديد من التقارير الاعلامية الغربية عن تزايد المعطيطات التي تشير إلى تهديد المغرب من قبل مجموعات إرهابية، خرج تنظيم القاعدة ليقول إنه سيضرب سفن النفط المارة من المغرب من أجل زعزعة الاقتصاد العالمي.
أوقف الأمن المغربي، في عمليتين متفرقتين، فرنسيين (واحد منهما من أصل مغربي)، وجزائري، أفادت تحريات المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أنهم كانوا على وشك الالتحاق بتنظيم "داعش" بالعراق وسوريا، بحسب بيان لوزارة الداخلية المغربية.
استغرب محمد حصاد وزير الداخلية المغربي من وضع الخارجية الفرنسية المغرب ضمن الدول التي يجب على مواطنيها توخي الحذر فيها، مؤكدا على أن المغرب "أكثر أمانا من العديد من الدول الأوروبية بما في ذلك فرنسا".
بدأت الضربات الجوية التي تنفذها دول التحالف ضد أهداف لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا تلقي بظلالها على دول المغرب العربي وبخاصة المغرب، فقد حذرت الخارجية الأمريكية من استهداف مصالحها بالمغرب من قبل موالين لتنظيم الدولة الاسلامية.
إذا كان تنظيم "الدولة" الإرهابي المعروف اعلاميا باسم "داعش"، يجسد واقعا ملموسا في مناطق نفوذها في العراق وسوريا، فإنّ امكانية امتدادها إلى القارة الافريقية لا ينبغي أن يؤخذ على أنّه تهديد وشيك، بل كخطر مستبعد، وفقا لشهادات متفرّقة لخبراء أدلوا بها للأناضول.