فبعد احتدام المعارك بين المسلحين الذين ينتمون لتنظيم "الدولة الاسلامية" المعروفة إعلاميا ب"داعش"، وعناصر الجيش السوري النظامي، تمكن مقاتل مغربي يدعى "أبو صهيب المغربي"، يوم أمس الأربعاء من اقتحام تحصينات الجيش السوري وتفجير سيارة مفخخة، كان على مثنها، وكانت تحمل أكثر من طن من المتفجرات خلفت 25 قتيلا في صفوف جيش الأسد.
وتمكن التنظيم المتطرف من السيطرة على نقاط جديدة في منطقة حويجة صكر بمدينة دير الزور بعد العملية الانتحارية.
وكانت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري قد قالت إن الجيش تمكن من تدمير السيارة المفخخة قبل أن تصل إلى مكان وجود الجنود، غير أن تنظيم داعش نشر صورا في منتديات جهادية عبر الشبكة العنكبوتية تكذب رواية النظام السوري.
الجدير بالذكر أن منطقة حويجة صكر بدير الزور التي سيطر عليها داعش بعد العملية الانتحارية تعتبر المعبر المائي الوحيد على نهر الفرات الذي يصل بين مدينة دير الزور وريفها الشرقي.