وجسب البلاغ الذي توصل الموقع بنسخة منه، فقد خطط المشتبه بهما، اللذان تأثرا بنهج التنظيم المتطرف " فرسان العزة"، الذي كان ينشط بفرنسا، لتكوين خلية إرهابية بمدينة القنيطرة تستهدف ضرب العديد من المواقع الحساسة بالمملكة عن طريق تقنية التفجير عن بعد.
ولتنفيذ أهدافهما التخريبية، -يضيف بلاغ الداخلية- كان المشتبه بهما يعتزمان الحصول على المواد التي تدخل في صناعة العبوات والأجسام المتفجرة، وذلك بعد أن اكتسبا تجربة كبيرة في هذا الشأن عبر المواقع الإلكترونية المتخصصة في هذا المجال.
كما خطط المعنيان بالأمر للحصول على أسلحة نارية من إحدى الثكنات العسكرية، لاستهداف بعض رموز الدولة وشخصيات أجنبية بعمليات نوعية من أجل زرع الرعب وترهيب المواطنين.
تبقى الإشارة إلى أنه سبق للفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمدينة القنيطرة، أن قامت بتوقيف المعنيين بالأمر، بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة وفـّرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وختمت الداخلية بلاغها بالتأكيد على أنه سيتم تقديم المشتبه بهما إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.