في شهر رمضان من سنة 583 للهجرة 1187 للميلاد، خاض القائد الإسلامي الكردي، صلاح الدين الأيوبي معركة حاسمة، كانت فاتحة لنهاية الوجود الصليبي في المشرق، أطلق عليها اسم "معركة حطين".
في شهر رمضان من السنة الثانية للهجرة، فرض الرسول صلى الله عليه والسلام على المسلمين إخراج زكاة الفطر، لتكون طهارة للصائم وأهله ومن تجب عليه نفقتهم.
في اليوم السابع عشر من شهر رمضان من السنة الثانية من الهجرة، واجه المسلمون في أول معركة في تاريخهم، كفار قريش الذين كانوا يفوقونهم عددا وعدة، في غزوة بدر، التي انتهت بفوز كبير للمسلمين فتح أمامهم الباب لتحقيق انتصارات متتالية.
دمر حريق كبير المسجد النبوي سنة 654 للهجرة، وتزامن ذلك مع سقوط الخلافة العباسية على يد المغول، ما أخر إعادة بنائه، وبعد مئتي سنة شب حريق آخر في المسجد، وكان القاسم المشترك بين الحريقين، تدميرهما لمحتويات أثرية ثمينة.
في شهر رمضان من سنة 92 للهجرة 711 للميلاد، قام جيش طارق بن زياد بفتح بلاد الأندلس، واستمر التواجد الإسلامي بها لمدة ثمانية قرون، وعرفت هذه المدة قيام حضارة إسلامية عظيمة في البلاد، لاتزال الكثير من المآثر شاهدة عليها إلى اليوم.
بدأ المسلمون يؤذنون في المسجد للإعلام بوقت دخول الصلاة، في السنة الأولى بعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة.
انطلقت أعمال بناء مسجد القرويين بمدينة فاس، في شهر رمضان من سنة 859 للميلاد، على يد فاطمة الفهرية، ويعتبر القرويين أقدم جامعة في العالم، كما أنها سلمت أول شهادة إجازة في الطب، ودرس بها عدد كبير من الشخصيات المعروفة، ومن بينهم بابا الفاتيان سيلفيستر.
كانت صلاة التراويح تقام في المسجد الحرام والمسجد النبوي، والقدس الشريف، والعديد من المساجد الأخرى، خلف عدة أئمة وفي نفس الوقت، بسبب التعصب المذهبي، واستمر الأمر من سنة 1104 إلى سنة 1923 للميلاد.
مع سيطرة الموحدين على الأندلس، ودحرهم للمرابطين، خيروا اليهود بين الإسلام أو النفي، وهو ما جعل موسى بن ميمون، وهو واحد من أعظم رجال الدين اليهود يدعي أنه اعتنق الإسلام، وتشير بعض المصادر إلى أنه كان حافظا للقرآن بل وأم المسلمين في صلاة التراويح.
أقيمت صلاة التراويح للمرة الأولى في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ثم توقف أداؤها جماعة، إلى غاية عهد عمر بن الخطاب، الذي جمع المصلين على إمام واحد، وفي عهد دولة الفاطميين تم منعها بل وأعدم من خالف ذلك.