أقدمت الحكومة الاسبانية يوم أمس الثلاثاء على سحب الاسلاك الشائكة الموزعة على طول الشريط الحدودي لسبتة الذي يبلغ طوله 8.2 كيلوميترات، كما سيتم سحب الأسلاك المتواجدة في مليلية أيضا، حيث ستتمر الاشغال عدة أشهر، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الاسبانية "إيفي".
وأوضح المصدر نفسه أن إحدى الشركات العمومية هي المسؤولة عن إزالة هاته الاسلاك الشائكة، والتي تم تأسيسها سنة 2005 "في وقت ازداد فيه ضغط الهجرة غير النظامية على سبتة ومليلية في العقد الأول من الالفية الثالثة".
وأعلن وزير الداخلية الإسباني "فرناندو غراندي مارلاسكا، أنه سيتم بالفعل سحب الأسلاك الشائكة من سياج سبتة ومليلية في أقسامها "الأكثر ضعفا" ليتم استبدالها بسياج جديد يسيطر أكثر على الحدود بدون التسبب في أي إصابة.
وأشار المصدر نفسه إلى أن الهدف "هو تحسين وتحديث نقاط المعابر الحدودية في سبتة ومليلة من خلال الإجراءات التي ستشمل أيضا نظام تصوير، كما تعتزم الحكومة الاسبانية أيضا تحديث البنية التحتية لأمن الحدود ، مع إدخال تحسينات على خطوات بني إنزار (مليلة) والتراجال (سبتة) ، حيث سيتم تثبيت نظام التعرف على الوجه، وأضاف أنه الميزانية المخصصة لهذا المشروع تزيد عن 32 مليون أورو، وذلك بتمويل مشترك يصل إلى 75 في المائة من قيمتها مع الصناديق الأوروبية ، من خلال صندوق الأمن الداخلي أو صندوق اللجوء والهجرة والتكامل.