القائمة

أخبار

الحبيب المالكي: إيران لم تحترم شروط المشاركة في اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي

بعد صمت استمر لقرابة عشرة أيام، خرج المغرب عن صمته "رسميا" وتحدث عن أسباب غياب الوفد الإيراني عن الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، الذي احتضنه المغرب.

نشر
الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي
مدة القراءة: 2'

قال رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، الذي يترأس اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إن عدم مشاركة إيران في الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، التي احتضنتها الرباط الأسبوع الماضي يعود إلى عدم احترامها لدفتر التحملات، الذي يؤطر مشاركة وفود الدول.

وأضاف المالكي في مؤتمر صحافي عقد يوم أمس الثلاثاء "نحن احترمنا ما نسميه بدفتر التحملات، عندما يتم انعقاد تظاهرة دولية منظمة من طرف جمعية متعددة الأطراف، التقليد هو وضع دفتر للتحملات، تحترمه بطبيعة الحال الدولة المضيفة".

ورغم أن إيران كانت هي رئيسة الدورة السابقة، إلا أنه قال، "المغرب لم يكن رئيسا للاتحاد، بل الرئاسة السابقة والأمانة العامة للاتحاد، هي التي قامت بدعوة كل والدول".

وواصل "راسلنا الأمانة العامة بالنسبة لكل الأعضاء على ما يجب احترامه خاصة على مستوى العدد. من الصعب جدا قبول وفد يتكون من 30 أو 40 فرادا، احترمنا ما التزمنا به".

وزاد قائلا "المملكة المغربية لها تقليد كبير جدا، ووصلنا إلى نوع من الاحترافية في تنظيم مثل هذه اللقاءات الدولية". وختم كلامه بالتأكيد على أن "الوفد الإيراني أعتقد أنه لم يحترم كل الشروط الجاري بها العمل للمشاركة في أشغال هذه الدورة".

وكان من المفروض أن يترأس علي لاريجاني رئيس البرلمان الإيراني الجلسة الافتتاحية، ويسلم رئاسة المؤتمر إلى المغرب باعتبار أن إيران هي الدولة التي كانت تتولى الرئاسة، حسب ما ينص عليه البروتوكول.

وسبق لمصدر من البرلمان المغربي طلب عدم ذكر اسمه أن قال في تصريح لموقع يابلادي إن "القواعد تقول إن جميع الدول المحتضنة للمؤتمر تنتقل إليها مباشرة الرئاسة. البروتوكول ينص على أن الرئيس السابق يعتلي المنصة ويقول جملة فقط ويمرر الرئاسة إلى الدولة المحتضنة للمؤتمر".

وأكده أنه "بما أن الوفد الإيراني غير حاضر فالرئاسة سلمت بشكل تلقائي إلى المغرب، والسيد الحبيب المالكي ترأس المؤتمر يوم أمس، ويواصل رئاسته نهار اليوم".

يذكر أنه سبق للمغرب أن قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران بداية شهر ماي من السنة الماضية، بعد اتهامها بدعم جبهة البوليساريو عسكريا، عن طريق حليفها حزب الله اللبناني.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال