مع مطلع السنة الجديدة، قدمت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، إحصائيات بعدد الأطفال الذين ولدوا في اليوم الأول من سنة 2019، ومتوسط العمر الذي من المتوقع أن يعيشوه.
وبحسب المنظمة فإنه في 1 يناير شهد المغرب ميلاد 1879 طفلا، مشيرة إلى أن متوسط أعمار هؤلاء المواليد هو 77 سنة، إذ توقعت أن يبقوا على قيد الحياة إلى غاية سنة 2096. وأشارت المنظمة الأممية إلى أن عدد مواليد 1 يناير 2019 في مختلف دول العالم، بلغ 395072.
وأكدت المنظمة أن متوسط أعمار المواليد الجدد في المغرب، هو نفسه في الجزائر، فيما يبلغ في تونس 76 سنة، وفي ليبيا 72 سنة، وفي موريتانيا 64 سنة.
وبلغ عدد المواليد المزدادين في الجزائر 2407، فيما وصل الرقم في تونس إلى 516، وفي ليبيا إلى 335، وبلغ عدد مواليد 1 يناير 2018 522 طفلا.
وسجلت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، أن أضعف متوسط أعمار لمواليد سنة 2019، سجل بدولة سيراليون، حيث يتوقع أن يعيش أطفالها 53 سنة فقط، متبوعة بجمهورية إفريقيا الوسطى التي يتوقع أن يبلغ متوسط أعمال أطفالها الذين رأوا النور في 1 يناير من السنة الجارية 54 سنة.
من جهة أخرى أكدت المنظمة الأممية أن أطفالاً عديدين لن يعيشوا فيما يتجاوز عامهم الأول، أو حتى شهرهم الأول، إذ يموت 7,000 مولود جديد يومياً.
وأشار المصدر ذاته إلى أن "السبب لا يعود في وفاة هؤلاء الأطفال إلى أننا لا نمتلك الوسائل اللازمة لإنقاذهم، فأكثر من 80 في المئة من وفيات المواليد الجدد تنجم عن أوضاع يمكن منعها وعلاجها، بما في ذلك تعقيدات بسبب الولادة قبل الأوان أو أثناء الوضع، والإصابة بالتهابات من قبيل الإنتان والتهاب السحايا والالتهاب الرئوي". و أضافت أنه "يمكننا إنقاذ أرواح المواليد الجدد من خلال التحقق من توفير رعاية صحية جيدة وميسورة الكلفة لكل أم وطفل".
كما أوضحت أنه يمكن الحد من وفيات المواليد الجدد "ولكننا بحاجة إلى أكثر من مجرد دواء واحد أو تدخل واحد، نحن بحاجة إلى أن تتآزر الحكومات والعاملون الصحيون والمجتمعات المحلية والأسر من أجل توفير عناية صحية جيدة ومعقولة الكلفة لكل أم وطفل، بدءاً بالأشد ضعفاً منهم".