بعدما اتهمت قبل أسابيع المغرب بالوقوف وراء تقرير للبنك الدولي، عادت الجزائر هذه المرة لاتهام المملكة بدفع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، لكتابة تقرير عن الوضعية الاجتماعية والتعليمية للأطفال في الجزائر.
أصدرت منظمة اليونيسف، تقريرا جديدا نبهت فيه إلى الوضع الذي يعيشه الأطفال المغاربة غير المصحوبين بذويهم والذين دخلوا خلال شهر ماي الماضي إلى سبتة، ودعت إلى نقلهم بشكل مستعجل من سبتة.
أثرت الأزمة الصحية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد، على خدمات صحة الطفل والأم، وذلك بسبب الضغط على الموارد والتردد العام فيما يخص استخدام الخدمات الصحية. لكن هذه الحالة الطارئة والاستثنائية، لا يمكنها أن تمنع تلقيح الأطفال.
حذرت اليونيسيف في تقرير حديث لها، من تداعيات خطيرة على آلاف الأطفال المغاربة بسبب أزمة صحية "ضخمة وغير معروفة حتى الآن".