بعد حادثة الطفل عدنان.. اليونسيف تدعو لحماية الطفولة    

على خلفية قضية الطفل عدنان بوشوف، دعت منظمة اليونسيف المعنية بحماية الأطفال إلى "منع واضح وصريح لجميع أشكال العنف ضد الأطفال في جميع الأماكن".

كما دعت إلى "الاسراع في اعتماد القوانين المتعلقة بحمايى الأطفال المنصوص عليها في مشروعي القانون الجنائي والمسطرة الجنائية، المعروضين أمام البرلمان منذ سنة 2015".

وأعرت المؤسسة الأممية في بيان توصل موقع يابلادي بنسخة منه عن أملها في ألا تذهب وفاة الطفل البالغ من العمر 11 عامًا بعد اختطافه واغتصابه "سدى"، وأضافت أن "المأساة المريرة والمحزنة لمقتل الطفل عدنان قبل أيام تذكرنا بواقع العنف الذي يتعرض له الأطفال يوميا".

وأقالت إن مشروعي النصين المذكورين يتيحان "حماية أفضل للأطفال من العنف، ولا سيما العنف الجنسي" ، ومن هنا تأتي الحاجة إلى سرعة اعتمادهما. 

وأوضحت اليونيسيف أنه "لا يمكن تبرير أي عنف ضد الأطفال" وأن "كل أشكال العنف ضدهم يمكن منعها". وفي السياق ذاته، دعت إلى "اعتماد عقوبات فعالة ضد مرتكبي أعمال العنف، تتكيف مع خطورة الأفعال المرتكبة" وإلغاء ظروف التخفيف في إطار الدعاوى القضائية المتعلقة بالطفولة. .

وتابعت أنه من الضروري "لحماية الأطفال من جميع أشكال العنف، الإسراع في تعزيز تدابير الحماية الرامية إلى الحد من المخاطر ومنع العنف ضدهم. مع استمرار الجهود الحالية للاستجابة بشكل أكثر فاعلية للعنف عند حدوثه وعلى وجه الخصوص توفير العدالة للأطفال ".