تم الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الطفل في 20 نونبر. وكانت هذه المناسبة فرصة للعودة إلى ظاهرة تتزايد باستمرار: استغلال الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي. كيف يمكن حماية الأطفال بشكل فعال في هذا العالم الرقمي؟
وفقًا للمندوبية السامية للتخطيط (HCP)، يعمل 110,000 طفل من بين 7,775,000 طفل تتراوح أعمارهم بين 7 و17 عامًا (1.4%) في المغرب في أنشطة اقتصادية. بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال في 12 يونيو، أشارت المؤسسة إلى أن هذه الأرقام، التي تعود لسنة 2023، تظهر انخفاضًا مستمرًا في هذه الظاهرة.
يمكن لمأساة الطفل ريان التي حظيت بمتابعة كبيرة داخل المغرب وخارجه، أن تؤثر على نفسية الأطفال، بحسب أخصائي علم النفس الدكتور برنارد كوربيل المقيم في الدار البيضاء، والذي شدد على دور الآباء في دفع أطفالهم للحديث، وعلى دور المدرسين في الانتباه لسلوكيات تلامذتهم.
حذرت اليونيسيف في تقرير حديث لها، من تداعيات خطيرة على آلاف الأطفال المغاربة بسبب أزمة صحية "ضخمة وغير معروفة حتى الآن".
تقدم المغرب في تقرير "الطفولة العالمي" الصادر عن منظمة "أنقذوا الأطفال" البريطانية الثالث مقارنة مع سنة 2000، حيث احتل المركز 83 ضمن 176 شملها التقرير.
وضعت دراسة حول حماية الأطفال من الاستغلال والاعتداءات الجنسية، المغرب في المرتبة 34 من بين 60 دولة، مؤكدة أنه رغم المجهودات التي تبذلها الحكومة إلا أنه يتوجب اتخاذ إجراءات أخرى لمنع الاعتداءات الجنسية التي تمارس على الأطفال.
أكدت دراسة حديثة أن المغرب يحتل مراتب متقدمة من حيث معدلات انخفاض الوزن عند الولادة، حيث يحتل المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والرابعة إفريقيا.
أكد تقرير جديد صادر عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة والمعروفة اختصارا بالفاو، أن 1.4 مليون مغربي ما بين سنتي 2015 و 2017 كانون يعانون من نقص التغذية المزمن.