نشر الضابط المغربي السابق في الجيش المغربي مصطفى أديب، تدوينة على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، قال فيها إنه قرر رسميا التقدم بطلب للجوء إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أن قراره جاء بعد أن "تجاوزت السلطات الفرنسية كل الحدود اتجاهي، وبعد معاناتي في فرنسا من الاضطهاد، ومن الحرمان، ومن محاولة تصفيتي ابان اضرابي عن الطعام امام قصر الإيليزيه بباريس السنة الماضية، وصلت الى حد الاعتداء على عائلتي بالمغرب وحرمانها من رؤيتي".
وقال إنه عين "مكتبا للمحاماة مختصا في قانون الهجرة لدراسة ووضع طلبي لدى السلطات الأمريكية، وتتبعه".
يذكر أن أديب سبق له أن وجه سنة 1998 رسالة إلى محمد السادس (ولي العهد آنذاك)، يشتكي فيها من الفساد، وفي سنة 2000 أدين بالسجن لـ30 شهرا نافذا بتهم تتعلق بتوجيه تهم لأشخاص دون وجود دلائل، وبعد مغادرته السجن قرر التوجه إلى فرنسا والاستقرار بها.