أفاد موقع "المصدر" الإسرائيلي بأن رئيس حزب العمل الإسرائيلي، آفي غباي، قام بزيارة إلى المغرب رفقة أولاده وزوجته من أجل قضاء إجازته الصيفية.
ونقل الموقع ذاته عن زعيم المعارضة الإسرائيلية المغربي الأصل قوله “شعرت برغبة كبيرة لزيارة" القرية التي ازداد بها في المغرب، مضيفا "ولكن تعرضت لمشكلة لأن الموقع صغير جدا وبعيد ولم يظهر أبدا في خرائط جوجل".
وتابع قائلا “لقد احتجنا إلى يوم كامل للعثور على هذه القرية”، وزاد "مررنا بلحظات مثيرة للاهتمام".
وبحسب المصدر ذاته فإن غباي "يتقن الدارجة المغربية وتحدث بها بطلاقة مع السكان البالغين، الذين تذكر جزء منهم بعض الأمور عن عائلته".
وأكد موقع المصدر أن غباي يستخدم أصوله المغربية لتجنيد داعمين إسرائيليين كثيرين من دول شمال إفريقيا، الذين يصوتون غالبا لحزب الّيكود.
وأثارة الزيارة غضب مناهضي التطبيع حيث أصدر المرصد المغربي لمناهضة التطبيع بلاغا قال فيه إنه يعتبر "دخول هذا المجرم من عصابة الصهاينة المحتلين الغاصبين إلى التراب الوطني المغربي جريمة نكراء ضد المغاربة جميعا ومسا بمشاعرهم المناهضة الاحتلال والعدوان والغصب ويدق المرصد ناقوس الخطر من محاولات حثيثة ونافذة في عدد من مراكز النفوذ بالدولة لصهينة مفهوم المكون العبري بالدستور المغربي عبر تقديم الصهاينة الإرهابيين القتلة المحتلين من أصل مغربي على أنهم مواطنون مغاربة وأنهم يمثلون جالية مغربية في الكيان الغاصب".
وجدد المرصد المغربي لمناهضة التطبيع "الإدانة لحالة التسيب في حماية السيادة الوطنية أمام الاختراق الصهيوني الخطير المتصاعد والذي يهدد الامن الوطني للمغرب بشكل أصبح ملحوظا جدا" بحسب البلاغ".
وختم المرصد بلاغه بالقول إن "الصهاينة مكانهم المحكمة والسجن على جرائمهم اللامتناهية وليس الاستقبال والرعاية والضيافة".