مالي: وزير خارجية الجزائر يناقش نزاع الصحراء مع الأمين العام الأممي

التقى وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل يوم الأربعاء الماضي بالأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس في العاصمة المالية باماكو، وتناولت مباحثاتهما بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية قضية الصحراء، والوضع في مالي وليبيا.

ففيما يخص قضية الصحراء ذكر ذات المصدر أن الوزير الجزائري أكد على "موقف الجزائر المساند لجهود الامين العام للأمم المتحدة وممثله الشخصي للمنطقة، الرئيس الالماني السابق، هورست كوهلر، التي تهدف إلى إعادة بعث الحوار المباشر بين طرفي النزاع للوصول إلى حل سياسي عادل ويرضي الطرفين والذي  يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره حسب القرارات الأممية".

وقال مساهل إن الجزائر ملتزمة  "بصفتها بلد جار بمرافقة جهود السيد كوهلر"، علما أن المغرب يعتبر الجارة الشرقية طرفا في النزاع لأنها الممول والداعم والمحتضن لجبهة البوليساريو.

وبخصوص الوضع في مالي، جدد المسؤول الجزائري التأكيد على تمسك بلاده "بتنفيذ اتفاق باماكو للسلم والمصالحة المنبثق تحت قيادة الجزائر للوساطة الدولية"، مبرزا أهمية الدور الذي تؤديه البعثة الأممية "مينوسما" في المنطقة لتعزيز الجهود الرامية إلى ضمان استقرار البلاد.

يذكر أن السلم في مالي لا يزال هشا، رغم توقيع اتفاقية الجزائر في 20 ماي من سنة 2015، حيث لا زالت البلاد تشهد العديد من الهجمات التي تنفذها جماعات جهادية ضد أفراد البعثة الأممية، والسكان، وكان آخر هجوم في 26 ماي الماضي وقتل فيه حوالي 20 شخصا.

وبخصوص الوضع في ليبيا، قال الوزير الجزائري للأمين العام الأممي إن بلاده تدعم جهود الأمم المتحدة والممثل الخاص للأمين العام الأممي، غسان سلامة".