القائمة

أخبار

سعد الدين العثماني: نملك أدلة على انتهاكات البوليساريو ورد فعل المغرب خلق ارتباكا في صفوف الانفصاليين

قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني نهار اليوم، إن المغرب يملك أدلة على انتهاك جبهة البوليساريو لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991 بإرسالها لعناصر مسلحة إلى المنطقة العازلة، مضيفا أن بعثة المينورسو لا تضبط كافة التراب المعني باختصاصاتها.

نشر
رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني
مدة القراءة: 2'

أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني في تصريح لوسائل إعلام وطنية نهار اليوم، أن رد فعل المغرب "القوي" بعد انتهاكات جبهة البوليساريو في المنطقة العازلة "خلق الارتباك في صفوف الانفصاليين، الذين أضحوا يقولون الكلام ونقيضه".

ورد رئيس الحكومة، على نفي الناطق الرسمي باسم الأمين العام الأممي، وجود تحركات عسكرية للانفصاليين بالمنطقة العازلة بحسب ما ذكر موقع "أحداث.أنفو"، بالقول "هناك انتهاكات حقيقية والمغرب سيقدم الدلائل على هذه التحركات في الوقت اللازم ".

وتابع "نحن على تواصل مستمر مع الأمم المتحدة ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي يوجد الآن بواشنطن وسيحل بعد ذلك بنيويورك . كما أن ممثل المغرب الدائم بالأمم المتحدة يتوفر على جميع التفاصيل والإدارة المغربية مسلحة هي الأخرى بجميع التفاصيل ".

وواصل العثماني حديثه قائلا "هذه أرض مغربية ولا يُمكن لأي شيء كان أو أحد أن يتحرك فوقها دون إذن مغربي".

ونفى العثماني أن يكون هناك تشكيك في الرواية المغربية بشأن انتهاكات جبهة البوليساريو وقال "ليس هناك تشكيك في الرواية المغربية علما أن المينورسو لا تضبط كافة التراب المعني باختصاصاتها".

وأكد أن المغرب يتوفر على "إعلانات رسمية للانفصاليين يروجون من خلالها لرغبتهم في إقامة إدارة دفاع بالبئر لحلو ومقر للرئاسة بتيفاريتي. كما أن الإعلام الانفصالي يُطبل لهذا الأمر ويدعي وجود أراضي محررة يعتزم الاستقرار بها".

وفي مقابل حديث المغرب عن وجود دلائل على انتهاك الجبهة الانفصالية لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991، راسلت الجبهة رئيس مجلس الأمن الدولي،  وقالت إن بعثة "المينورسو لم تبلغ عن أية انتهاكات من جانب جبهة البوليساريو من قبيل ما زعمه المغرب زوراً، وهذه الحقيقة في حد ذاتها تضع ادعاءات هذا الأخير موضع الشك وتكشف عن دوافعه الخفية"، بحسب ما جاء في الرسالة.

 

بل وذهبت جبهة البوليساريو إلى حد اتهام المغرب في ذات الرسالة بالسعي إلى "تغيير الوضع القائم"، عن طريق "بناء طريق عبر جداره العسكري والمنطقة العازلة في منطقة الكركارات"، معتبرة ذلك "خرقا واضحا لاتفاق وقف إطلاق النار والاتفاق العسكري ذي الصلة رقم 1، كما يظل هو السبب الجذري للتوتر الحالي في المنطقة".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال