تمكنت فرنسا من تعديل بعض فقرات مسودة مشروع القرار الأمريكي حول الصحراء، ومع ذلك فإن تضمينها لفقرة تدين توغل جبهة البوليساريو في المنطقة العازلة لا يزال مثار شكوك.
قال المتحدث باسم الامم المتحدة، استيفان دوجاريك، في مؤتمر صحافي يوم أمس بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إن عناصر تابعة لجبهة البوليساريو، اعترضت فريقا تابعا للمنورسو خلال شهر مارس الماضي، وأطلقت رصاصات تحذيرية، مؤكدا أن البعثة الأممية ترفض الاجتماع بقادة الجبهة
لم يشر مشروع القرار الذي قدم لأعضاء مجلس الأمن الدولي، في الجلسة الأولى لمناقشة قضية الصحراء الليلة الماضية، إلى توغلات جبهة البوليساريو الأخيرة في المنطقة العازلة. وأمام الدبلوماسية المغربية 11 يوما لإدراج إشارة في التقرير حول الموضوع قبل المصادقةعليه بشكل نهائي عليه.
قبل ساعات من لقاء الملك محمد السادس بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، عقد رئيس الدبلوماسية الجزائرية عبد القادر مساهل اجتماعا بنظيره الفرنسي جون ايف لو دريان. فهل تقود فرنسا وساطة لنزع فتيل التوتر بعد التوغلات الأخيرة لجبهة البوليساريو في المنطقة العازلة؟