الصحراء: هل يستعد المغرب لعمل عسكري في المنطقة العازلة؟

قالت صحيفة لا رازون الإسبانية إن القوات المسلحة الملكية تقوم بتحريك المدفعية الثقيلة إلى المناطق القريبة من منطقة بئر كندوز الحدودية في الصحراء.

وأشار نفس المصدر إلى أن ما يحدث يذكرنا بما وقع في نونبر 2021، قبل تدخل الجيش المغربي لتحرير حركة المرور بمعبر الكركرات.

وحذر إبراهيم غالي، في كلمة ألقاها الأسبوع الماضي خلال ندوة حول العلاقات الخارجية للجبهة، من "التصرفات والتدابير المتهورة التي لا تحصى نتائجها من جانب العدو المغربي". ودعا إلى “أخذ الحيطة والحذر والاستعداد الدائم لمواجهة كافة الاحتمالات”.

وذكرت وكالة أنباء الجبهة أن هذا التحذير أعقبه اجتماع لقيادة ميليشيات البوليساريو المسلحة، عقد يوم 14 يناير الجاري، خصص "لدراسة آخر التطورات على الأرض، خاصة على مستوى جبهات القتال".

وللتذكير، أكد السفير عمر هلال، في أكتوبر 2022، استعداد المغرب "للعودة إلى الوضع القانوني والمكاني والميداني السابق" الذي كان سائدا في المنطقة العازلة قبل انهيار وقف إطلاق النار.

وفي الإحاطة التي قدمها يوم 16 أكتوبر 2023 إلى أعضاء مجلس الأمن، سرد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية ورئيس بعثة المينورسو، ألكسندر إيفانكو، المشاكل التي تواجه القبعات الزرق في ممارسة مهامهم. وقال: "لا تزال عملياتنا اللوجستية وعمليات إعادة الإمداد تعاني من القيود المفروضة على حريتنا في التنقل شرق الجدار الرملي، وهي معروفة جيدًا لهذا المجلس".