بعدما أثارت تصريحاته حول المساواة في الإرث، الكثير من الجدل داخل المغرب، قررت رابطة علماء المغرب العربي، التي أسسها مجموعة من السلفيين المغاربيين، إبعاد محمد عبد الوهاب رفيقي الملقب بأبي حفص من عضويتها.
وجاء في بلاغ للرابطة أنه بناء على "صلاحيات الهيئة التأسيسية لرابطة علماء المغرب العربي طبقًا لنص المادة العاشرة من النظام الداخلي، ونظرًا للتجاوزات المنهجية المتكررة والخلل الفكري والاضطراب العقدي الذي اتصف به الأخ أبوحفص محمد عبدالوهاب رفيقي من المغرب".
وأضافت أنه بعد "المناصحات المتكررة والنقاشات العلمية الهادئة من الكثير من العلماء والدعاة له من أعضاء هذه الرابطة وغيرها، وأمام إصراره واستعلائه في الحوار وفي تصريحاته الإعلامية المثيرة، قررت الهيئة إقالته من عضوية الرابطة وإبعاده عن جميع أنشطتها وبرامجها المستقبلية، داعية الله عز وجل له بالهداية وأن يرده إلى سبيل الرشاد".