القائمة

أخبار

زوما تلقي خطاب الوداع وتحذر من سعي المغرب إلى زرع الانقسام داخل الاتحاد الإفريقي

في آخر خطاب لها بصفتها رئيسة لمفوضية الاتحاد الإفريقي، ناشدت الجنوب إفريقية نكوسازانا دلاميني زوما الأفارقة التشبث بالوحدة، في إشارة ضمنية منها إلى أن انضمام المغرب للهيئة القارية قد يشكل عامل "انقسام"، علما أنه سبق للرئيس الجنوب إفريقي جاكوب زوما أن حذر قبل أسبوعين من محاولات تعديل القانون التأسيسي للاتحاد الافريقي.

نشر
الجنوب إفريقية نكوسازانا دلاميني رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي
مدة القراءة: 2'

ألقت الجنوب إفريقية نكوسازانا دلاميني زوما اليوم الأربعاء خطابها الأخير بصفتها رئيسة لمفوضية الاتحاد الإفريقي، أمام المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، وكان طلب المغرب الانضمام للاتحاد الافريقي حاضرا بقوة في خطابها، ولو أنها لم تشر إلى المملكة بالإسم.

فقد حذرت زوما من "الانقسام" الذي بات يهدد المنظمة الإفريقية بحسبها، وقالت "يجب أن لا نسمح لأنفسنا بأن نصير عرضة للانقسام" ودعت رؤساء الوفود المشاركة في الاجتماع إلى التشبث بـ"الوحدة".

وجاءت مضامين خطاب زوما التي تستعد لمغادرة منصبها الذي تشغله منذ شهر أكتوبر من سنة 2012، مماثلة لتلك التي سبق لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الجزئري رمطان العمامرة، أن أعلن عنها خلال احتضان بلاده لندوة حول الأمن في إفريقيا خلال شهدر دجنبر الماضي بمدينة وهران، حيث اتهم المغرب بأنه يسعى لزرع الانقسام داخل الاتحاد الإفريقي، ووعد في حينه بالوقوف في وجه "المناورات التي تؤثر على تلاحم ووحدة الاتحاد الإفريقي".

وتحاول زوما الزوجة السابقة للرئيس الجنوب إفريقي جاكوب زوما من خلال خطابها الأخير، استباق إمكانية تعديل ميثاق الاتحاد الإفريقي من قبل المغرب، بغية استبعاد "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" من المنظمة القارية.

يذكر أن قمة الاتحاد الإفريقي الماضية التي عقدت في كيغالي عاصمة روندا، شهدت توقيع 28 دولة إفريقية على ملتمس يدعو إلى "تجميد" أنشطة جبهة البوليساريو في الاتحاد الافريقي.

ويحتاج المغرب إلى إقناع ثلثي أعضاء الاتحاد الإفريقي، من أجل اعتماد أي تعديل يرغب في إدخاله على القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، وذلك وفقا لما تنص عليه المادة 32 من هذا القانون الموقع بلومي عاصمة التوغو في 11 يوليوز 2000.

يذكر أنه سبق لرئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما، أن عبر قبل أيام أثناء لقائه بزعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي، عن خشيته من تغيير القانون التأسيسي للاتحاد لإفريقي.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال
zsahara
التاريخ : في 27 يناير 2017 على 12h19
زوما والعمامرة يتناسييان بان المغرب هو الذي جمع افريقيا وساعد الزعماء الياريخيين في كل من الجزائر وجنوب افريقيا ضد الاستعمار وبعدها لبناء افريقيا الموحدة الغير المتشرجمة اما هذان الشخصان فيدافعان على فكرة استعمارية مرسومة بين ترلب الحدود لبلدان افريقيا جدود زرع غيها الحقد والكراهية واكل اراضي الجيران اذا كان الاستعمار قد حورب من طرف الافارقة فلماذا يتبنى هذان الشخصان ارث الاستعمار "الحرام ما نكل ودواز او مرقه اسثي به " الاستعمار هو الاستلاء عللى اراضي الغير ولو كارث للاستعمار ما الفرق يزوما بان يتنكر جكام الجزائر لك وتبقى على اراضيك وقد فضلت ان تتركها لمدجاهيها حتى لا تخنق الثورة وان تدافع مع مونديلا حتى النصر ولو على حساب بالدك وان تعمل زوما على تغيير منطمة افريقية نشات غللى ارض المغرب حتى لا يذمر اسم المغرب واسم ملك يعد زعيما افرقيا وليس ساعيا لتخزيف وترهيب الافارقة بما تركه الاستعمار لان الاستعمار هو الذي ترك جنوب افريقيا قوية وموحدة ضده وعلى زوما والعمامرة تقييم مالت اليه بلدانهما وما تسبب فيه من تقسيم وتاخيرا لمسيرة اقفريقيا الموحدة اريقيا اليت يحكمها قانون واحد وليس مزاج لما خرج الاستعمار الاسباني ترك الصحراء للمغرب لانها اراضيه وقد تمكن المغرب من استعادة اراضيه بالمفاوضة من 1957 حتى 1975 وكانت المسيرة الخضراء متوجة لمسيرة انتصارات سلمية هناك اراضي مغربية لا تزال محتلة فهل ينصحنا العمامرو اخونا في الدين والدم واختنا زوما في مصير مشترك افريقي ان نتمازل عن ها اذا كان نعم فيجب ان يجدد كيف يدعيان بالخوف على افريقيا وهم يغدرونا بالمغاربة وهم افارقة الجند الذين صانوا الاراضي الافريقية ولم يستعمروا الا من الاستعمار الذي سكن الجار الشرقي
كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال