قال محامي عائلة حسناء أيت بلحسن، التي قتلت في تدخل لقوات الأمن الفرنسي داخل شقة بمنطقة سان دوني شمال باريس عقب هجمات 13 نونبر، أنه سيتم دفن جثتها في فرنسا، وذلك بعدما تعذر حصول العائلة على إذن من السلطات المغربية لدفنها بالمغرب.
وأكد المحامي أن الدفن سيكون في مكان سري بفرنسا خلال الأيام المقبلة، بعدما ظل جثمانها مركونا بمعهد الطب الشرعي بباريس، منذ ما يزيد عن الثلاثة أشهر.
وسبق لمحامي عائلة بولحسن أن أكد في وقت سابق أن موكليه لم يتوصلوا من المغرب بأي قرار بخصوص دفن ابتهم ببلدها الأصلي، رغم أن المصالح القنصلية المغربية في فرنسا أكدت أن الملف تم تحويله إلى المغرب بحسبه.