القائمة

مختصرات

كندا: تعيين المغربية الأصل راشيل بنديان وزيرة للهجرة

نشر
راشيل بنديان
مدة القراءة: 2'

تعتبر راشيل بنديان أول امرأة سياسية من أصول مغربية تعين وزيرة في حكومة جاستن ترودو، والآن عادت إلى الحكومة الفيدرالية بقيادة مارك كارني.

في الحكومة المكونة من 23 عضواً بالإضافة إلى رئيس الوزراء، تتولى المحامية المتخصصة مسؤولية الهجرة واللاجئين والمواطنة.

عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، أعربت عن "تشرفها بأداء اليمين"، مقدمةً شكرها لرئيس الوزراء على ثقته. وكتبت: "الهجرة هي جوهر هويتنا وازدهارنا — نحن على استعداد للعمل!". في الحكومة السابقة، شغلت راشيل بنديان منصب وزيرة اللغات الرسمية والوزيرة المساعدة للأمن.

وُلدت راشيل بنديان عام 1980 في مونتريال، وكانت مرشحةً لأول مرة في الانتخابات الفيدرالية عام 2015، حيث خسرت أمام توماس مولكير. لاحقاً، تم انتخابها لأول مرة نائبةً عن حزب الليبراليين في الانتخابات الفرعية التي جرت في 25 فبراير 2019 بدائرة أوترمونت.

تنتمي الوزيرة إلى عائلة من أصول مغربية يهودية الديانة، درست القانون في جامعة ماكغيل. ومنذ 2007، مارست مهنة المحاماة، وهي متخصصةً في التقاضي التجاري والتحكيم الدولي، إلى جانب التدريس في جامعة مونتريال. كما شغلت عدة مناصب برلمانية، منها السكرتيرة البرلمانية لنائبة رئيس الوزراء ووزيرة المالية، والسكرتيرة البرلمانية لوزير السياحة والوزيرة المساعدة للمالية، والسكرتيرة البرلمانية لوزيرة المؤسسات الصغيرة والتجارة الدولية. وفي دجنبر 2024، تم تعيينها وزيرة فيدرالية.

تم الإعلان عن التشكيلة الوزارية الثلاثين، حيث عُينت راشيل بنديان وزيرة للهجرة واللاجئين والمواطنة، يوم الجمعة من قِبَل رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني. وقد تم تقليص عدد أعضاء الحكومة من 38 إلى 23 مقارنةً بالحكومة السابقة.

مارك كارني، عضو في الحزب الليبرالي الكندي، ترشح لقيادة الحزب خلفاً لجاستن ترودو، وانتُخب زعيماً له في 9 مارس، قبل أن يؤدي اليمين الدستورية كرئيس للوزراء بعد خمسة أيام.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال