وكانت أودري أزولاي قبل تعيينها في منصبها الجديد، تشغل منصب مستشارة ثقافية للرئيس الفرنسي فرانسوا هولند، منذ شهر يونيو من سنة 2014.
وأودري الفرنسية الجنسية والمغربية الأًصل، قاضية سابقة بإدارة المحاسبات الفرنسية، ومسؤولة سابقة بالمركز الوطني الفرنسي للسينما.
وبعد تعيين أودري أزولاي وزيرة للثقافة والتواصل، أصبحت الحكومة الفرنسية تضم ثلاثة وزراء من أصل مغربي.
ففي شهر شتنبر من السنة الماضية عينت الفرنسية من أصول مغربية، مريم الخمري، وزيرةً للعمل، خلفاً لفرانسوا ريبسامين، والذي استقال الشهر الماضي بعد فوزه بمنصب رئيس بلدية مدينة ديجون.
إضافة إلى نجاة فالو بلقاسم، التي دخلت الحكومة الفرنسية منذ سنة 2012، بعد فوز هولند بالانتخابات الرئاسية، وشغلت منصب وزيرة لحقوق المرأة وناطقة رسمية باسم حكومة جان مارك ايرولت إلى غاية 2 أبريل 2014، عندما تم تعيينها وزيرة لحقوق المرأة والمدينة والشباب والرياضة في حكومة مانوال فالس. وفي 26 أغسطس 2014، تم تعيينها وزيرة للتربية الوطنية والتعليم العالي والبحث في حكومة فالس الثانية، لتصبح أول امرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ الجمهورية.
La composition complète du @gouvernementFR pic.twitter.com/uykbG8ILCx
— Élysée (@Elysee) 11 Février 2016