وكشفت ذات المصادر أنه تم التعرف على هوية أباعود المغربي الأصل البلجيكي الجنسية، والبالغ من العمر 28 سنة، من خلال بصمات أصابعه.
وسبق للسلطات الأمنية الفرنسية، أن أعلنت صباح يوم أمس الأربعاء، عن انتهاء عملية مداهمة في ضاحية سان دوني بباريس، استمرت لسبع ساعات، بحثاً عن العقل المدبر للهجمات الدموية التي شهدتها باريس.
وذكرت الشرطة الفرنسية في حينه أن ثلاثة إرهابيين قتلوا خلال عملية المداهمة، بينهم انتحارية فجرت نفسها بحزام ناسف، دون أن تكشف عن هوية القتلى، فيما احتجزت قوات الأمن سبعة أشخاص كانوا في الشقة أو قربها، بينهم سيدة.
وكان يعتقد أن أباعود الذي يعتبر من بين قياديي تنظيم "الدولة الاسلامية، خطط للعملية انطلاقا من مدينة الرقة السورية، وأكدت مصادر إعلامية دولية، أن المخابرات المغربية هي من أكدت وجوده في باريس وفي منطقة سان دوني بالتحديد، حيث أعلمت نظيرتها الفرنسية بأن مصادرها الأمنية شددت على وجود العقل المدبر للهجوم الإرهابي، في شمالي العاصمة الفرنسية وليس في مدينة الرقة السورية.
وأباعود شاب مغربي الأصل له سوابق في بلجيكا، حيث كان يقيم، قبل أن يقرر التوجه إلى سوريا سنة 2013، وهناك برز اسمه ضمن قادة تنظيم "الدولة الاسلامية" تحت كنية أبو عمر البلجيكي.
وتمكن في نهاية 2014 من السفر ذهابا وإيابا إلى بلجيكا متجاوزا الاجراءات الأمنية، وخطط لهجوم إرهابي في العاصمة البلجيكية، غير أنه تم إحباطه في نهاية المطاف، ليعود ويخطط لهجوم في العاصمة الفرنسية باريس، أودى بحياة أكثر من 130 سخصا.