وأكد الوزيرة السويدية أن "الحكومة لن تستعجل إصدار أي موقف في هذا الشأن، وليس هناك أي اعتراف رسمي على الطاولة".
وأضافت المسؤولة السويدية أنه "لا ينبغي التسرع في هذا القرار، وتركنا سفيرنا في تونس وليبيا فريدريك فلوريث إجراء الاتصالات اللازمة، ومن تم اتخاذ موقف، لإن الأمر مختلف تماما عن اعترافنا بفلسطين"، مبررة ذلك بضرورة إعداد تقرير شامل بشأن مسألة الصحراء نظرا لأهميتها بالمنطقة.
وعن علاقات بلادها بالمغرب قالت "علاقاتنا بالمغرب يجب أن لا تتأثر بأي شكل من الأشكال، لذلك وجب إعادة النظر في هذا القرار، ومعالجة هذه القضية بناء على تحليلات وتحقيقات صحيحة، وعندما نتوفر على التقرير، سنتخذ موقفا في ذلك".
وعن الزيارة التي سيقوم بها وفد من الأحزاب السياسية اليسارية المغربية، إلى السويد، قالت فالستروم "من الجيد قدوم هذه الأحزاب، حتى نتمكن من الحديث عن سياسة بلدنا"، مضيفة أعتقد أن الحوار أفضل لحل أي صراع بين البلدين، ويجب التعامل مع الأمر ببطء وتريث للحسم في هذه المسألة".