ونقلت الصحيفة نفسها عن مصدر وصفته بالمسؤول من وزارة الصحة الجزائرية قوله إن التحقيقات في قضية تهريب أكياس دم المتبرعين الجزائريين من المستشفيات أكدت سرقة حمولات من أكياس الدم كانت مخبأة في بنوك الدم عبر مستشفيات الجزائر، أسفرت عن تهريب أزيد من 7 آلاف كيس من الدم، حيث يحتوي كل كيس على 500 مل ولتر من الدم.
وأسفر التحقيق بحسب المصدر ذاته عن تورط عدد من المسؤولين المباشرين عن حفظ وتخزين وتزويد أقسام الجراحة من بنك الدم، وكذا عدد من الأطباء والممرضين المكلفين بتوزيع الدم على الأقسام الذين يخضعون حاليا لتحقيقات من طرف الجهات الأمنية الجزائرية.
التحقيق ذاته كشف بحسب صحيفة "الشروق" أن الدم الجزائري المسروق يتم تهريبه نحو دول الجوار، إلا أن الجزء الأكبر منه هرب إلى المغرب وتونس.